يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٥-١١-٢٧

خير جليس2

يكتوي بنار الخالق
بانتظار جنة المخلوق
صامتا
بسكينته المثيرة جدا!ا

خير جليس1

بلا جليس
يقلب ذاته المضطربة
صفحات وصفحات وصفحات
وتختبئ معانيه الذائعة
تحت الطاولة !!ا

وجوه

تطالعني عبر شاشات التلفزيون
فأقتنص منها أقنعة مناسبة
للدواعي الامنية
في احتفالات دموية
على قارعة الموت

نظارة3

بعدستين ورديتين
ترى نهاراتها الآتية
فتقترح أثوابا مناسبة
لمناسبات قد تأتي
وتمسح عدستيها بانتظارها

نظارة2

بعدستين شفافتين
تحاول ان ترى الزوايا المختفية
للعالم المثلث
ولأنها تفشل دائما
تدعي ان العالم
مجرد كرة طافية
على سطح بحيرة من الكذب

٢٠٠٥-١١-٢٢

نظارة

بعدستين حالكتي السواد
تطل على العالم
فترسم نهاراتها
ليلا سرمديا
حافلا بأناقة الظلال
وسوء الظنون

٢٠٠٥-١١-٢١

ملل

يحاصرنا بين قوسين
من ذهول وذهاب
يؤكد وجوده الغبي
بين جدران أرواحنا
ويغادر
عندما يشاء
في لحظة غائبة تماما

٢٠٠٥-١١-٢٠

نساء

يتهادين على أرصفة الانتظار
يتبادلن أحاديثهن اللطيفة
ونكاتهن الاباحية
هامسات
بعيون لامعة
وأيد تتحرك في كل الاتجاهات
وعباءات متململة مما تحتها
واسرار لا تهم أحدا
سواهن

٢٠٠٥-١١-١٩

مسلسل

يحشر واقعا متمددا
بين أقواس الحلقات
يضبط ايقاع العواطف
وفقا للوقت المتاح
ويقدم لنا شخوص المدينة
بحلل من ظلمة ونور
يبدأ وينتهي
لنبدأ وننتهي
يثير شغفنا اليومي
ليزرع بين تضاعيفه
ما يطلبه المشاهدون

٢٠٠٥-١١-١٨

مطر3

نعم هو المطر
ونحن البشر
وفيما بيننا
سيرة مرهقة بتفاصيل الارض والسماء
ايها الطائر المراوح
طيرانا بين الاثنين

٢٠٠٥-١١-١٧

مطر2

برهافة المعنى
أصوغ بقية ما تبقى من سنواتي
قبل ان تتسرب
من بين اصابع السماء
مطرا وحشيا

٢٠٠٥-١١-١٦

مطر1

و"يسقط المطر" ..ا
قطعة من كبرياء السماء
تحت اقدامنا
نفرح به شماتة
ونحاول ان نكون شهودا دائمين
على لحظة السقوط المبللة بالالم
نحتفل به غيثا
ويمارس جبروته المتبقي
في شوارعنا المنهكة غيظا

٢٠٠٥-١١-١٥

هاجس

يأخذني من هنا
حيث دعتي
وسكوني
الى هناك
حيث اللحظة الجهنمية
مزينة بشرائط من حرير
وورودا من سكر
والكثير من الانتظار

٢٠٠٥-١١-١٤

لهب 2

يبرق خلف الستار الشفيف
مغريا بشفيف الاحلام
يباغت لهفتي التي مزقت الستار
بخدعة صغيرة
ويخمد!

٢٠٠٥-١١-١٣

لهب1

يلسع مخيلتي
بلسانه المتطاول
وينزوي قبل ان أفزع
أو أتوارى

٢٠٠٥-١١-١٢

عزاء

قول رحيم
وباقات ورد حزين
ودموع مستكينة
وأصواء ناحبة
وموتى بلا أسماء
وسماء تبقى مستلقية
على حكايات البشر

٢٠٠٥-١١-١١

عرس2

كمن يصطاد فراشة محلقة
حول نار خامدة
كانت عين الكاميرا
تصطاد دهشة مغوية
على هامش من دماء تسيل
ورياح لا تسكت عن العويل

٢٠٠٥-١١-١٠

عرس1

على رائحة الدم المسفوح
اكتملت طقوس العرس
وعلى صوت الموت المدوي
في فراغ اليأس
والحروب الغبية
اغمضت العروس عينيها
وعلى باب الفرح
توافدت قوافل العزاء

٢٠٠٥-١١-٠٥

فرح4

تنتابني نوبة فرح قاتلة
فأستريح لحكمة الحياة
وأنتهي بكفن ابيض
وقبر بلا شاهدة

٢٠٠٥-١١-٠٤

فرح3

للفرح في قاموس كلامي
معنى اللحظة
حينما تريد ان تنتحر
حبا
ويأسا
وامتحانا لجنوني

٢٠٠٥-١١-٠٣

فرح 2

يسافر فرحي
عندما تحين له فرصة الهرب
ينسى ذاكرته تحت مخدتي
ويسرق بعضا من أحلام الليلة البراحة
ويغيب

٢٠٠٥-١١-٠٢

فرح1

يـتأجل فرحي
حتى يجد ما يكمن فيه
فإن لك يجد
فإنه يتوارى
وراء بيوت الجيران انتظارا
لخبر حزين !ا

٢٠٠٥-١١-٠١

كمان

يئن في أقصى القاعة
فيسلب من الجالس أمامي
يقينا يحتاجه لاعتراف قادم
يئن بتؤدة
فيسلب اطمئنان هذا الرجل المتحفز
لقيامته الاخيرة
يئن
فيدثرني بطمأنينة مغوية