قانا

شرخ يسيل بين شراييني بسرعة رهيبة جدا لا أقوى على ايقافه لا اريد .. لا اشعر به الا وهو يسيل ... اسمع صليله كلما عبر عظامي اشعر بها تتفتت في مسراه الرهيب يتفتق قلبي عن لا شيء ليترك لها الفراغ يواصل رحلته نحو أقاصي الروح سؤالا وجوديا عصياعلى الاجابة في يقين البشر وإلههم وصداعا يفجر الرأس ويزلزل الكتفين وارتجافة تنفض الاطراف وأمراضا تتكالب فجأة لتحتل أمكنتها المنتقاة في جغرافيا الجسد وبرودة تسرى مسراه المتعجل جدا نحو كل شيء وموات ...مجرد موات لا اشعر به ولا تشعر به الشاشة الحافلة بصور واضحة جدا لإجابات الله .

بيروت

شرفة في سماء الله تتزلزل من تحتها السماء كلما قرر الاخرون أنها خضرتها تدلت نحو الارض بهجة وسلاما **** غابة في طرف الجنة الموعودة تشتعل نارا وشرارا كلما قرر الاخرون أن أشجارها صارت تطاول شجرة التفاح الازلية في الجنة الاولى **** كتاب مفتوح على اليقين تحترق اوراقه كلما قرر الآخرون أن قراءه يتزايدون ***** عصفورة تغني تصمت عن الغناء كلما قرر الاخرون ذبحها بسكين شعاراتهم البائسة .... لكنها لا تموت!ا

سيكون

يحتل مساحة الوحشة الجديدة في روحي وكلما اتسعت المساحة يتكاثر كنبتة خضراء ينزع الاشواك القديمة بعناية فائقة وحب يتسلل من بين أصابعه دون أن يشعر ..**** أعرف انه سيكون

ديمقراطية

ان تسبح كلماته في محيط صمتي دون ان تصل وان اكون جزيرة في محيط وعوده دون ان يصلني ***** تلك هي ديمقراطيته