موت
"على حافة الاربعين سأموت "
يردد نبوءته بابتسامة الواثق ،
وذهول المتسائل
بين ضحكاتنا الساخرة
وتعاطفنا البارد
يمخر عباب المسرح
بأجنحة من حلم ناري
وحلم ثلجي
وبينهما يحب كثيرا جدا
وينجب البنين والبنات
ويرسم بألوانه الغجرية
وعلى حافة الاربعين ، او بعدها بقليل
يموت ..
بين نيران المسرح
وثلوج الاقربين
______________
* د. صالح سعد فنان واكاديمي مسرحي مصرى قضى
نحبه احتراقا في حادثة مسرح بني سويف قبل ايام
4 Comments:
سلام
كان حادثا مؤسفا
الكلمات جد مؤثرة
مدى
الحادث بشع كما يبدو ، والاكثر بشاعة من الموت ، هو ان يأتي الموت جماعيا ، محتشدا بصرخات الالم الرهيبة للذين كانوا يصارعون النار والدخان قبل ان يسقطوا صرعى
شكرا كثيرا لاطلاتك المميزة
ريحان نجيب .
سلام لسلامك
اطلالتك الاولى اسعدتني جدا ، وارجو الا تكون الاخيرة، كما ارجو ان تكون الكلمات ، اي كلمات ، قادرة على توصيف لحظات الالم ...هيهات
شكرا وسلاما
الذيب
للغاية ..للغاية ..
فما بالك ان كان موتا مجانيا ؟
شكرا دائما يا صديق
إرسال تعليق
<< Home