يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٥-١٢-٢٨

خيبة

شمس تتنزل على الخليج
تطفو ضاحكة
لثوان قليلة
تغمز بعينها لمنتظريها
على شاطئ الدهشة
قبل ان يطفئها الملح
وترسب جثة باردة
في قاع مزدحم

5 Comments:

At ٢:٤٣ ص, Blogger طائر بلا وطن said...

الشمس و البحر

دائما ما يستفزني هذا المشهد

تارة ارى الشمس تلك العاشقة التي
تنام في حضن عشيقها كل يوم

و تارة اراها تلك الانسانة التي تضحي
لمن لا يستحق

تطفئ روحها المشتعلة حياةً في حبها "قبرها" الأزلي و أما هو فقد سلم حياته لكائن اجمل ما يمكن وصفه به بأنه
سارق الأنوار

و تارة اراها تلك الكاذبة التي لطالما
وعدت السماء في كل فجر من كل يوم
على امتداد عمر الكون و قالت

هذا اليوم سيكون خاتم الأحزان
و لن تحتاجي بعد اليوم لردائك الأسود

و تارة
.
.
و
.
.
آه .. مشهد يستفزني إلى درجة كبيرة

 
At ٨:٢٧ ص, Blogger نون النساء said...

عاشقة مُعلقةٌ في السَماء

تسابق السقوط لتهوى

في زحمة البحر

فيطفيء موجه

شوقها الذي يستعر

 
At ١١:٢٠ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

الذيب
...وماذا عن الالام ؟

 
At ١١:٢٢ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

طائر بلاوطن
مشهد يستفزك فعلا ؟ ام تراه ينبش من قاع روحك ما يثير فيها المها الخاص ؟
كلماتك يا طائر تشي بكاتب كبير
شكرا لتعليقك الذي اضاف الكثير

 
At ١١:٢٣ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

عاشقة معلقة يا نون النساء
كل العاشقات معلقات
قصائد على استار المعنى ، وذبائح على مذبح شهواتهم
شكرا لهذا الفيض يا نون

 

إرسال تعليق

<< Home