يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٦-٠١-١٦

رحيل كبير

فجر باهت
يبحث عن ملامحه في وجوه لا ملامح لها
صغار بأسئلة سوداء
واباء وأمهات بعيون دامعة
وشوارع مرتبكة في حزنها المبكر
موت أكيد
وحزن قاتم
يتسع ليكون باتساع السواء
لونا لسماء فتحت ابوابها
لتستقبل ضيفها المهيمن
على وجدان بلاد تبكي
لقد رحل
رحل فعلا
ينبغي ان أصدق
بحجم كل هذا السواء الذي يبطن جسدي
ويغوي روحي
للمزيد من البكاء

3 Comments:

At ٩:٣٤ م, Blogger ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

لم يكن حزني خالصاً
فقد داهمني الخوف
ولصيقه القلق
وأفسدوا مراسيم الحزن

 
At ١٠:٥٤ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

فعلا ..
كان ينبغي للحزن ، ان يأخذ مداه الشفيف
...كان ينبغي له أن يكون وحده
فعلا ولادة ....لقد عبرت عما بداخل الكثيرين (دون أن يعرفوا)!ا

 
At ١٢:٣٠ ص, Blogger جنة الحواس said...

حزنا عليه فعلا لأسباب كثيرة
أهمها .. أن الفراغ الذي خلفه غيابه لن يملئه أحد

He's irreplaceable ..

:(
------------------
شكرا لتك الكلمات

 

إرسال تعليق

<< Home