يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٦-١٢-١٩

جثة

أشعر انني مجرد جثة
لم تجد من يدفنها
فظلت ملقاة على حافة الحياة
دون أمل
دون ان تكون
دون أن تختفي
ودون ان يلتفت اليها احد
من المارة المنزعجين من رائحة الموت

6 Comments:

At ١:٣٢ ص, Blogger Unknown said...

للحياة رونق
لا يعرف
ولا يستلذ بطعمه
الا عند معرفة
طعم الموت

 
At ١:٣٤ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

مشاري
مرحبا باطلالتك الاولى
وبتعريفك (المتقابل مع ذاته) للحياة
اتمنى ان تستلذ بطعم الحياة في خضمها بعيدا عن الموت

 
At ١:٣٥ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

الذيب الطيب
تخجلني احتفاءاتك الفاخرة
هنا وايضا في مدونتك الجميلة
هل اقول شكرا واكتفي اذن ؟
شكراااااااااااااا

 
At ٢:٢٥ م, Blogger ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

قلم كقلمك ينفخ الروح في الجماد...حروفك لو ناديت بها ميت لعادت له الحياة

هزمتك يا موت الفنون جميعها يقول محمود درويش

إليكِ نصي المهلهل المقابل لنصك اللامثيل له

أشعر أنكِ نهر
يبعث الحياة
دون أن يتذمر
دون أن يجف
ودون أن ينتظر مقابل
من الشاربين الظامئين الهاربين من رائحة الموت


عودتك حزينة إلا أنني لن أؤجل فرحي بحروفك
قرت عيني

 
At ٦:٢٨ ص, Blogger أسميرالدا said...

دموعي مؤجلة
حياتي مؤجلة
لدي الكثير من الخيبات المؤجلة ايضاً
لم يعد لديها مكان في صدري الضيق على كل حال ..
مؤجلون .. الى زمن مؤجل ..


في كلماتك رائحه اعرفها جيدا
تلحفتها كثيراً


كوني بخير
لتكن حياتك دوماً بخير


لك ودي

 
At ٦:٢٠ ص, Blogger Unknown said...

متضايقين من ريحة الموت

و ما تحاططو عشان يدفنون هالجثه

هذي سلبيه صح

:)

 

إرسال تعليق

<< Home