يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٥-١٠-٠٧

سمكة

تتلوي
في ضيافة الحوض الزجاجي الصغير
ترقص
مذبوحة من الألم
تتنفس
تحت الماء المحبوس بدوره
وتغمض عينيها
كلما ابتسمنا لها
من خلف الزجاج البارد

6 Comments:

At ١٢:٣١ ص, Blogger ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

صديقتي

يعينها على تحمل الألم ذاكرتها التي لا تتعدي 6 دقائق

مقابل ذاكرتي التي تتسع قرون من الآلام ترميني في حوض زجاجي من العذاب

كم أتمنى لو كانت لي ذاكرة سمكة

كانت جدتي رحمها الله تقول حين تصف المتسامح قلبه قلب سمكة

 
At ١٠:٤٩ ص, Blogger ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

تعديل

ذاكرة السمكة التي قصدتها لا تتعدى 6 ثواني لذا اقتضى التنوية

 
At ١١:٥٧ ص, Blogger AZ said...

wow!!!!

 
At ٢:٠٢ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

تفلسفين الامور يا ولادة بطريقة تجعل الحياة احلى وأحلى
أحيانا اشعر انني تلك السمكة
وأحيانا اشعر انني تلك المتلصصة على المها بابتسامة بلهاء
..........
تحية خاصة للمزاج الحلو

 
At ٢:٠٤ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

شكرا لاطلالتك الاولى يا صاحب الاحلام المبعثرة ..سازور مدونتك لأتعرف اكثر
تحية

 
At ٢:١٤ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

كيف تكون السمكة مسكينة ..والذيب هو محاميها؟

 

إرسال تعليق

<< Home