يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٥-١٠-١٥

تلويحة اخرى

لبيت واسع جدا
له شرفة تغازل الغيم
وأربعة ابواب مفتوحة
على الجهات الاربعة
وباب خامس
يخترع جهته الافتراضية
وله نوافذ كثيرة جدا
وواسعة جدا
بزجاج شفيف جدا
ولوحات معلقة على جدرانه
مرسومة بالقلم الرصاص
وموقعة باسم السيدة الوحيدة
التي تسكنه
وتغني
كلما شعرت بوحشة ما

4 Comments:

At ١٠:٤٠ ص, Blogger امرأة مؤجلة said...

تعرف يا رحال ؟
اشعر احيانا برغبة مغرية بالتوقف عن الكتابة هنا ..في هذه المدونة ...لولاكم .
عندما اخترت ان اكون هنا ، باسم مستعار ، كنت اريد ان ارسم ملامح يومياتي بالطريقة التي اشعر بها ، وكنت اتعمد الا يمر يوم واحد دون ان اسجل به شيئا ، أو ارسم ملمحا ، او اخط على شاشة الكومبيوتر ما يجول بخاطري دون تفكير احيانا ، ودون ان احرص كثيرا على اللغة او تجلياتها المختلفة ...ولكنني بعد فترة ، شعرت انه عالم جديد أو قل حلقة جديدة من الحلقات التي اعيش في خضمها دون أن اجروء على كسر احتكارها ...
...........
تعليقك الاشف حرضني على القول هنا ، ما كنت اود ان اقوله في مكان اخر ...
تحيات كثيرات
وطبعا اسفة للاطالة لأنني سرحت وأنا اكتب

 
At ١١:٠٢ ص, Blogger ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

إمرأة مؤجلة

أشجعك على التوقف - رغم شوقنا- في أي وقت تشعرين به بذلك
نحن هنا لنتحرر أيتها الصديقة من كل شيء

لن نقبل أن يكون هذا الفضاء احتكاراً آخر ...نحن هنا لنكون كما نريد
حتى الإعجاب الذي نستقطبه بين الآن والآخر هو إعجاب باسم مستعار ...هو إعجاب بجزء من الصورة

إمرأة مؤجلة...أرجوكِ كوني على طبيعتك

إكسري كل الحلقات

 
At ٢:٠١ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

ولادة
ساسمع نصيحتك طبعا وسأتوقف متى ما شعرت برغبتي في ذلك ..
حاليا ..يزورني هذا الشعور أحيانا ، ولكنني احيانا اخرى اشعر انني احب ان استمر ...لأن الاستمرار يشجعني على كسر بقية الحلقات الفولاذية ...
لا ادري...من يدري أصلا ؟
على اية حال ..سأشكر هذه المدونة كثيرا ..كثيرا جدا لو اوقفتها ذات يوم لأنها عرفتني عليك

 
At ٢:٠٣ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

رحال ...
سأتذكر انانيتي انا ...
وأحاول ان ابكي كما يحلو لي
....مثلك تماما

 

إرسال تعليق

<< Home