أعلم ..اعلم .. وربما لهذا اكتب ..تشوفا للعلو وتحاشيا لدفع المزيد من الضرائب التي ما زلت ادفعها ... الكتابة ، والشعر تحديدا ، نوع من العلاج والتداوي ..الم يقول المجنون في بيت من ابياته الساحرة :ا وما اشرف الايفاع الا صبابة / ولا انشد الاشعار الا تداويا ؟ ....وأي تداو ..أي تداو ؟!ا
والله صدقت وهذا ما يؤلمني أن الأشعار ما عادت تنشد إلا تداويا في حين أن النص الشعري في السابق كان هو المحرك الأساسي فهذا هو رسولنا الكريم يوم حنين يثبت ويثبت معه أصحابه بقوله أنا النبي لا كذب أنا إبن عبد المطلب وتصير الغلبة لهم بعدما كانت عليهم وعلي ومعاوية رضي الله عنهما يوم صفين يثبتهم البيت نفسه فقلت لها لما جأشت وجاشت...مكانك تحمدي أو تستريحي والأمثلة على ذلك كثيرة ولكن فيما يخص الصبابة ويجري في مجراها فليس للشعر فيها حيلة إلا التداوي
ا...ولكن الا تعتقد يا ابا عثمان بأن تخلص الشعر في الوقت الراهن مما يمكن ان نسميه بوظيفة الشعر جعله اكثر رهافة وحقيقية ؟ لقد كان الشاعر في السابق بمثابة وزير اعلام ودعاية للنظام السياسي ، وكان يتحتم عليه ان يمدح هذاويهجو ذاك...أما الأن فالشاعر لا يمارس الشعر ، او هكذا ينبغي ، الا اخلاصا لذاته الشاعره بعيدا عما كان يثقل كاهله الشعري من قضايا لا يؤمن بها بالضرورة ... لا ادري هي مجرد وجهة نظر ..
8 Comments:
تماما كما قلت أنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكريم المكارم
فالشجرة كلما اخضرت وربت واشرأبت إلى السماء كلما عصفت بها الريح بشدة ومصداق هذا قول الشاعر
إن الرياح إذا اشتدت عواصفها...فليس ترمي سوى العالي من الشجر
ولماذا يدفع " العالي " ضريبة ذلك العلو ؟
كما تعلمين أن لكل شيءضريبة فهذه مسألة قدرية لا بد منها ولا حياد عنها ولذلك يقول الشاعر في البيت الذي يسبق هذا البيت
من أخمل النفس أحياها وروحها ... ولم يبت طاويا منها على ضجر
أعلم ..اعلم ..
وربما لهذا اكتب ..تشوفا للعلو وتحاشيا لدفع المزيد من الضرائب التي ما زلت ادفعها ...
الكتابة ، والشعر تحديدا ، نوع من العلاج والتداوي ..الم يقول المجنون في بيت من ابياته الساحرة :ا
وما اشرف الايفاع الا صبابة / ولا انشد الاشعار الا تداويا ؟
....وأي تداو ..أي تداو ؟!ا
والله صدقت وهذا ما يؤلمني أن الأشعار ما عادت تنشد إلا تداويا في حين أن النص الشعري في السابق كان هو المحرك الأساسي فهذا هو رسولنا الكريم يوم حنين يثبت ويثبت معه أصحابه بقوله أنا النبي لا كذب أنا إبن عبد المطلب وتصير الغلبة لهم بعدما كانت عليهم وعلي ومعاوية رضي الله عنهما يوم صفين يثبتهم البيت نفسه فقلت لها لما جأشت وجاشت...مكانك تحمدي أو تستريحي والأمثلة على ذلك كثيرة ولكن فيما يخص الصبابة ويجري في مجراها فليس للشعر فيها حيلة إلا التداوي
ا...ولكن الا تعتقد يا ابا عثمان بأن تخلص الشعر في الوقت الراهن مما يمكن ان نسميه بوظيفة الشعر جعله اكثر رهافة وحقيقية ؟
لقد كان الشاعر في السابق بمثابة وزير اعلام ودعاية للنظام السياسي ، وكان يتحتم عليه ان يمدح هذاويهجو ذاك...أما الأن فالشاعر لا يمارس الشعر ، او هكذا ينبغي ، الا اخلاصا لذاته الشاعره بعيدا عما كان يثقل كاهله الشعري من قضايا لا يؤمن بها بالضرورة ...
لا ادري هي مجرد وجهة نظر ..
يا الله
كيف تملك كل هذه القوة
كلنا هذه الشجرة في لحظة ما يا قطرة المطر الشفيفة ...أسعد بك دائما
إرسال تعليق
<< Home