يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٥-١٠-١٩

جنة2

هنا جنتي
ها هنا تماما
أعرف ان احدا لن يراها سواي
ولن يشم روائحها سوى أنفي
وأن أمي ستعتقد انني معتوهة
ان رأتني أحاول فتح بابها الموصد
لكنه سينفتح
...ها هو انفتح
ها أنا ادخل
ها هم
يبتسمون سخرية
ويشيحون بنظرهم
وأنا اغلق الباب

3 Comments:

At ١٢:٠٥ ص, Blogger ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

إمرأة مؤجلة

لكل منا جنته بل وجناته التي تتغير وتتبدل بحسب الظروف والأحوال رغم أنف الساخرين...يسخرون لأنهم لا يفهمون

حديثينا عن جنانك أيتها الصديقة

وليخسـأ الساخرون

 
At ١:٤٣ ص, Blogger امرأة مؤجلة said...

رحال ....
البارحة كنت أقرأ في كتاب بديع اسمه " اليوميات لبودلير " ( من منشورات دار الجمل، وسأنقل لك منه هذه العبارة لأنني ارى انها تستحق ان تكون هنا بالذات .
يقول بودلير :" الانسان يحب الانسان، الى حد انه لا يهجر المدينة الا ليبحث عن الحشد مرة اخرى ، أي ليعيد صنع المدينة في الريف " !!ا
والآن ...سأقول لك أنهم الاخرون مرة أخرى فعلا ....!!أ

 
At ١:٤٥ ص, Blogger امرأة مؤجلة said...

ولادة ...
أقول دائما أن الجنة هي ما نتخيله نحن فعلا ..هي ما نصنعه أحيانا ، وما نعتقد انه المستحيل احيانا اخرى .
جنتى ؟
سأتحدث عن جنتي ...رغم انني اعرف جحيمي أكثر بكثير
ألا يكفي انه الجحيم؟

 

إرسال تعليق

<< Home