خداع
يخدعنا البحر احيانا
يذيب أوهامنا بين مده وجزره
يستعيد ذكريات اجدادنا الغابرين
ويضحك على بلاهتهم التي تركوها في جينات أحفادهم
قبل أن يرحلوا
لبلاد لا تعرف البحار
يضحك البحر بسخرية
كلما اقتربنا من مائه فرحين
يضحك كثيرا
يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!
8 Comments:
البحر ..غامض جدا ..
و مشاعرنا نحن تجاهه متناقضة
نرتاح له و نلجأ له و بنفس الوقت نخاف منه ما نثق فيه
كلماتك صورت لي البحر بشكل مختلف ..
ما هقيته بعد يضحك علينا جذي
البحر
قصيدة ربانية مكتوبة
على صفحة الكون الشاسعة
قصيدة حمالة أوجه
تحيا و تموت فيها قصائدنا
منها البداية و إليها النهاية
.
.
لطالما راودتني فكرة ان البحر
علامة من علامات الغدر و الخداع
الصد و الجفاء
كذبة صدقها البشر ببلاهة و إصرار
.
.
.
و أعترف .. أنا منهم
ولا أراه سوى عاشق أبدي
يمد يديه ليتلمس وجه حبيبته
بين مده وجَزرِه
تبدأ قصة..!!
.
.
.
للبحر امتداد ، و عمق
له سكون و ثورة
فيه الحب و الغدر
فيه التجانس ، و التناقض
يزمجر عند العاصفة
و يغني لحناً سردميا ترقص عليه أمواجه
كيف نفهم التناقض ؟
وكيف نستوعب التجانس ؟
هل لرقصات أمواجه معنى ؟
لا أملك أي اجابه
:)
*
*
عزيزتي
أعتقد أن للبحر فلسلفتة الخاصة
التي لم نفهمها بعد
و لا أظنه يسخر منا
:)
بروك
يضحك علينا أحيانا ، ولكنه يبكي على بؤسنا احيانا اخرى
ودائما نظل نحبه
ربما لأنه يظل غامضا الى الحد الذي يظل فيه صالحا للبحث بين امواجه عن ذواتنا الضائعة
....يمكن
كلنا منهم يا طائر
كلنا منهم ...مهما ادعينا عكس ذلك
وأي قصة يا نون ؟! أي قصة...؟!ا
ربما يا مها
ولكنني رأيت نظرته الساخرة وأنا أقف عند شاطئه ذات صباح شاحب
....لعلي تخيلت ذلك
إرسال تعليق
<< Home