مثل ثوب قديم ومريح جدا لونه أخضر باهت وخيوطه ذائبة من فرط زيارته للماء ورائحته تشبهني تماما ظلت الذكرى تبحث عن مبرر لوجودها مبرر لا تحتاجه الا امام الاخرين وأسئلتهم اللحوحة
أحفظ الذكرى دائماً من خلال قطعة قماش ...لسبب ما أحتفظ بآخر زي مدرسي لبسته في آخر يوم لي في الثانوية ...أحتفظ بأخر تي شيرت لبستها في يوم الامتحان النهائي الأخير لي في الجامعة...آخر ما لبست قبل ساعات من ولادتي لابني الأول ....أول ما لبس حين أنار دنياي والقائمة تطول وتطول وتطول
حين توفت جدتي في أواخر العام الماضي...طلبت أن أحصل على شيء من ثيابها برغم كل الصور التي أحتفظ بها لها تظل قطعة القماش حافظة أصدق للذكرى فالسر -كما ذكرتِ- بالرائحة
آآآآآآآآآآآآه سؤال: هل ذكر لكِ أحدهم أن لك شقيقة تائهة تبحث عنكِ منذ زمن؟
دئما و أبداً هي المرأة من تبحث عن الذكريات و لو سمعنا الرجل لعلت الضحكات و لكنه لا يعلم كم من الذكريات تريد ان تحتفظ بها المرأة و يجب أن يكون هذا الشئ ملموس لقد احتفظت أمي بأول ثوب لبسته في عيد ميلادي الأول و أحتفظت بثوب زواجها و عندما أنظر اليهما الآن فإنني أحس و كأن الثوب ينطق بالذكريات لما نريد شئ ملموس؟ هل فقدنا الذاكرة لتستعيد بها الذكريات الجميلة؟
كل الناس عندهم اساله لحوحه احلى شي الاحتفاظ بثوب او بنطلون او اي شي قديم الواحد يعررررد فيه و لا يقطه حتى لو الكبت متروس من الغالي بس ثوب له ذكريات حلوه مريح مدري اذا فعلا مريح بس المهم يحمل ذكري هذاك اليوم
انا محتفظه ببلوزه حبيبي في اول مرا شفتها فيه قبل لا انزل من السياره قلت له بسرعه و بدون تردد عطني تي شيرتك قالي باختصار قميييييييي زين !! اترديني البيت بفنيله!!! قلت له احسن من اطلب منك الفنيله بعد و اردك مفصخ!! و كاهي التي شيرت الحين مافيها شي من ريحته بس فيها ذكرى هذاك اليوم مممممم صارلها فعلا الحين 6 سنوات
هل تعرفين يا ولادة أنني صرت في السنوات الاخيرة احاول الا احتفظ بالكثير من تلك التذكارات ؟ فجأة شعرت انها ربما أصبحت عبئا على روحي !!!ا....وكلما طالت قائمة التذكارات ازدحمت ذاكرتي بدموع مالحة !ا لكنني على اية حال ما زلت احتفظ بتذكاراتي الاولى ...المؤلمة الى حد الوجع المقيم
إجابة : لم يذكر لي احدهم ذلك ، ولكنني اعرف ..وانا ابحث عنها منذ طفولتي ...لقد كنت اسأل والدتي آنذاك : لماذا ليس لدي اخوات مثل كل البنات ؟ وكانت اجابتها وفقا لمزاجها في تلك اللحظة ..دمعة أحيانا ، وصمت محير غالبا يشرفني ان تكوني اختي التي تبحث عني وابحث عنها ا ( أرجو الا تحتج العزيزة نانو وتقول اننا قلبناها فيلم هندي :(....) !!ا
كثيرون أولئك الذيم يجتازون رحلتهم في هذه الحياة دون أي ذكريات ...فحياتهم رتيبة كأرصفة الشوارع
هنئياً لكِ ذكرياتكِ برغم الدموع المالحة التي تثيرها...فأنا على يقين أن وراء الدموع ذكرى فرح عارم رحل شأنه شأن كل اللحظات الجميلة
يقول جبران أن الفرح والحزن وجهان لعملة واحدة
Lawyer راقت لي قصة التي شيرت
إمرأة مؤجلة سأجيب عن نفسي السؤال الذي وجهتيته للمحامية اللطيفة -كما يحلو لي أن أسميها- جوابي هو أنني أؤمن بالتوحيد في دين الهوى لذا لا وجود لأكثر من تي شيرت في دولابي...وهذا لا يعنى أنني مررت بحب واحد ولكن كما يقول فهد عافت
مثل الإسلام ما قبله يجبه كيف أجل بالحشا مركي صليبه الكرز واحد ومليون أحبه من هنا لين سكره وحليبه
الإنسان أكثر تعقيد - في رؤيتي - من أن يتنقل من حب لآخر باحثاً عن الحب الحقيقي....فالعاشق الصادق يعيش في كل حالة حب حالة من اللالتحام التام بالآخر حيث لا أمس ولا غد...ولكن هذا لا يمنع أن تزورنا الذكريات بخبث في لحظات الخيبة
ولكن من يدري!! سأفكر أكثر في ما طرحتيه على الرغم من كمية الأوجاع التي سيجلبها التفكير بهذه الطريقة إلا أنني سأستعين عليها بعلبة بانادول
إمرأة مؤجلة ...توقفي عن إرعابي أرجوكِ فأنتِ تستخدمين كلمات سر بسيطة فعلها بي فعل الأشباح يمـــــــــــه
ولادة .....اسم الله عليك لم اكن اعني بما قلته أن على المرء ان يتنقل من حب لآخر باحثا عن الحب الحقيقي ...قصدت ما قصدته تماما ...هنالك حب واحد فقط ...هكذا اؤمن ، أعني هكذا أنا !!!!هل ستعتبرين ذلك اعترافا شخصيا ؟ تستطيعين ذلك يا شقيقة الروح
13 Comments:
أحفظ الذكرى دائماً من خلال قطعة قماش ...لسبب ما أحتفظ بآخر زي مدرسي لبسته في آخر يوم لي في الثانوية ...أحتفظ بأخر تي شيرت لبستها في يوم الامتحان النهائي الأخير لي في الجامعة...آخر ما لبست قبل ساعات من ولادتي لابني الأول ....أول ما لبس حين أنار دنياي
والقائمة تطول وتطول وتطول
حين توفت جدتي في أواخر العام الماضي...طلبت أن أحصل على شيء من ثيابها
برغم كل الصور التي أحتفظ بها لها تظل قطعة القماش حافظة أصدق للذكرى فالسر -كما ذكرتِ- بالرائحة
آآآآآآآآآآآآه
سؤال: هل ذكر لكِ أحدهم أن لك شقيقة تائهة تبحث عنكِ منذ زمن؟
دئما و أبداً هي المرأة من تبحث عن الذكريات و لو سمعنا الرجل لعلت الضحكات و لكنه لا يعلم كم من الذكريات تريد ان تحتفظ بها المرأة و يجب أن يكون هذا الشئ ملموس
لقد احتفظت أمي بأول ثوب لبسته في عيد ميلادي الأول و أحتفظت بثوب زواجها
و عندما أنظر اليهما الآن فإنني أحس و كأن الثوب ينطق بالذكريات
لما نريد شئ ملموس؟
هل فقدنا الذاكرة لتستعيد بها الذكريات الجميلة؟
يا الله
كلماتك قريبة جداً مني
أحاسيس صادقة ومعبرة
:)
كل الناس عندهم اساله لحوحه
احلى شي الاحتفاظ بثوب او بنطلون او اي شي قديم الواحد يعررررد فيه و لا يقطه حتى لو الكبت متروس من الغالي
بس ثوب له ذكريات حلوه
مريح
مدري اذا فعلا مريح بس المهم يحمل ذكري هذاك اليوم
انا محتفظه ببلوزه حبيبي في اول مرا شفتها فيه
قبل لا انزل من السياره قلت له بسرعه و بدون تردد عطني تي شيرتك
قالي باختصار
قميييييييي زين !!
اترديني البيت بفنيله!!!
قلت له احسن من اطلب منك الفنيله بعد و اردك مفصخ!!
و كاهي التي شيرت الحين
مافيها شي من ريحته
بس فيها ذكرى هذاك اليوم
مممممم
صارلها فعلا الحين 6 سنوات
هل تعرفين يا ولادة أنني صرت في السنوات الاخيرة احاول الا احتفظ بالكثير من تلك التذكارات ؟ فجأة شعرت انها ربما أصبحت عبئا على روحي !!!ا....وكلما طالت قائمة التذكارات ازدحمت ذاكرتي بدموع مالحة !ا
لكنني على اية حال ما زلت احتفظ بتذكاراتي الاولى ...المؤلمة الى حد الوجع المقيم
إجابة : لم يذكر لي احدهم ذلك ، ولكنني اعرف ..وانا ابحث عنها منذ طفولتي ...لقد كنت اسأل والدتي آنذاك : لماذا ليس لدي اخوات مثل كل البنات ؟ وكانت اجابتها وفقا لمزاجها في تلك اللحظة ..دمعة أحيانا ، وصمت محير غالبا
يشرفني ان تكوني اختي التي تبحث عني وابحث عنها
ا ( أرجو الا تحتج العزيزة نانو وتقول اننا قلبناها فيلم هندي :(....) !!ا
ريما ...
نريد شيئا ملموسا حتى نقنع ذاكرتنا بما تملكه من ثروات حتى لو آلمتنا ..
لوجودك هنا وقعه الخاص جدا ...الجميل جدا يا ريما
rain drop
انت كلك ، على بعضك ، قريبة جدا مني ..
سلمت
lawyer
مثيرة جدا ..حكاية التي شيرت ...لكن سؤالي ايتها العزيزة : هل ستحتفظين بذلك التي شيرت للأبد ؟ اعني حتى لو زار خزانة ملابسك تي شيرت آخر ..لآخر ؟
إمرأة مؤجلة
كثيرون أولئك الذيم يجتازون رحلتهم في هذه الحياة دون أي ذكريات ...فحياتهم رتيبة كأرصفة الشوارع
هنئياً لكِ ذكرياتكِ برغم الدموع المالحة التي تثيرها...فأنا على يقين أن وراء الدموع ذكرى فرح عارم رحل شأنه شأن كل اللحظات الجميلة
يقول جبران أن الفرح والحزن وجهان لعملة واحدة
Lawyer
راقت لي قصة التي شيرت
إمرأة مؤجلة
سأجيب عن نفسي السؤال الذي وجهتيته للمحامية اللطيفة -كما يحلو لي أن أسميها- جوابي هو أنني أؤمن بالتوحيد في دين الهوى لذا لا وجود لأكثر من تي شيرت في دولابي...وهذا لا يعنى أنني مررت بحب واحد ولكن كما يقول فهد عافت
مثل الإسلام ما قبله يجبه
كيف أجل بالحشا مركي صليبه
الكرز واحد ومليون أحبه
من هنا لين سكره وحليبه
وبالكويتي عذريني على الهذرة الزايدة
ولادة ...شخصيا أرى أن في حياة كل منا حب واحد فقط ...كل ما قبلة مجرد محاولة للبحث عنه ، وكل ما بعده مجرد محاولة لاستعادته ...مو؟!ا
مو مو!!
الإنسان أكثر تعقيد - في رؤيتي - من أن يتنقل من حب لآخر باحثاً عن الحب الحقيقي....فالعاشق الصادق يعيش في كل حالة حب حالة من اللالتحام التام بالآخر حيث لا أمس ولا غد...ولكن هذا لا يمنع أن تزورنا الذكريات بخبث في لحظات الخيبة
ولكن من يدري!!
سأفكر أكثر في ما طرحتيه على الرغم من كمية الأوجاع التي سيجلبها التفكير بهذه الطريقة إلا أنني سأستعين عليها بعلبة بانادول
إمرأة مؤجلة ...توقفي عن إرعابي أرجوكِ فأنتِ تستخدمين كلمات سر بسيطة فعلها بي فعل الأشباح
يمـــــــــــه
ولادة .....اسم الله عليك
لم اكن اعني بما قلته أن على المرء ان يتنقل من حب لآخر باحثا عن الحب الحقيقي ...قصدت ما قصدته تماما ...هنالك حب واحد فقط ...هكذا اؤمن ،
أعني هكذا أنا !!!!هل ستعتبرين ذلك اعترافا شخصيا ؟ تستطيعين ذلك يا شقيقة الروح
امرأة مؤجلة و ولادة
ازدواج روحاني و تآلاف رباني لم أر له مثيل، أسأل الله أن يتم عليكما ما أنتما فيه
إرسال تعليق
<< Home