يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٥-٠٨-١٦

شطرنج

تتقدم بيادقي نحو قلعة الغرور
تزحف بهدوء ودأب
يرمقها الملك متوجسا
ويبتسم الوزير العاشق
دون أن يفتح شفتيه

8 Comments:

At ٦:٠٤ م, Blogger Rain Drop said...

اعذريني
عزيزتي امرأة
إذا تركت لك بياضاً
يليق بمقامك وبطيبة قلبك
فروعة حروفك
تعتقل حروفي
فتعجز يدي عن الكتابة
مذهلة أنت في اختيار الكلمات
حقيقة

لك كل الحب والتقدير
:)

 
At ٧:٠٩ م, Blogger ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

يقول عنها الناس مغرورةٌ
ويلي من الناس ..من الأغبياء

ما قيمة الحسن إذا لم يكن
فوق حدود الوهم فوق الرجاء

وهل عشقنا البدر لو أنه
خرّ إلى الأرض وعاف السماء

إمرأة مؤجلة
تقدمي إلى قلعة الغرور فهي حتماً تليق بكِ

 
At ٧:١١ م, Blogger ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

معلومة على الهامش

لم أقع يوماً في حب إنسان متواضع
أقرب ما وصلت إليه هو من يدعيّ التواضع وهو أخطر أنواع المغرورين


بالكويتي: ما أدري اشفيني

 
At ١١:٢٣ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

قطرة مطر ...
دائما انا بحاجة لمثل هذا البياض الاتي مع قطرات المطر
مذهلة انت في زرع كل هذا البهاء في قلبي كلما قرأت تعليقاتك

 
At ١١:٢٩ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

ولادة
انا مؤمنة فعلا بأن المبالغة في التواضع هي غرور مضاعف !ا

ولعلي اتكيء على هذه المقولة لتبرير " غروري " الذي اكتشفه الرجل الذي يعنيني أمره ، وصار ينعتني به كلما اراد مديحي ..أو هجائي !!ا


سأتقدم لقلعة الغرور وفقا لنصيحتك ، ورغبتي المخاتلة، فهل سأجدك هناك ، أم اترك الباب مفتوحا لتتبعيني يا شقيقة الرغبات المخاتلة ؟

 
At ٤:٤٧ م, Blogger ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

لسبب ما أترجم كلمة مغرورة من الحبيب
إلى أحبكِ بجنون

وليس لدي أي أدلة علمية تثبت صحة ترجمتي

أما عن القلعة فسأترك المجال للوزير أن ينتظرك هناك ...فأعتقد أن لديه الكثير ليبوح به بعيداً عن عيون الرقباء وأنا منهم

 
At ١٢:٠٠ ص, Blogger امرأة مؤجلة said...

تبتسم بخبث ؟ ..
حسنا ...الخبث قد يكون بوابة نحو الغرور ...احيانا يا ذيب

 
At ١:٥٨ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

الذيب ...
عندما قلت لك ان الخبث قد يكون بوابة للغرور ، كان في ذهني ذلك المعنى الجميل الذي اشارت اليه العزيزة ولادة للغرور...
تحياتي لخبثك البريء اذن ...

 

إرسال تعليق

<< Home