يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٥-٠٨-١٤

رائحة

لحزني رائحة بئر جاف
تدهم ظمئي
بعاصفة من يأس
وأحلام غامضة جدا

8 Comments:

At ٦:١٧ م, Blogger Rain Drop said...

ماذا عن رائحة الحزن..

هل تختفي هي الأخرى كما النكهة

مع مرور الوقت؟

حروفك تسكنني

لترحل بي إلى البعيد

لا عدمنا يومياتك

:)

 
At ٨:٥٦ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

رائحة الحزن مثل نكهته يا عزيزتي
المهم ان تظل احلامنا لترحل بنا الى البعيد
اتشوف دائما لاطلالاتك الجميلة يا قطرة المطر

 
At ١٠:٣١ م, Blogger Rain Drop said...

أتعلمين
عزيزتي امرأة
هي دائماً نعمة النسيان
فلا نكهة الحزن تدوم للأبد
ولا رائحته كذلك
كلاهما يتلاشى مع الوقت
لفسح المجال لتلك النكهات الجديدة
وهكذا تتبدل النكهات
مع دورة الحياة

سلمتِ :)

 
At ٩:٤٤ ص, Blogger جنة الحواس said...

تشبيهاتك دائمة مذهلة

-----------------------------------
تصدقين عاد .. الحزن بالرغم من أنه حزن
إلا انني أجد فيه لذة غريبة

بس الله يبعدنا عنه

 
At ١٢:٠٤ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

فعلا يا قطرة مطر ...عندك حق ، هي نعمة النسيان التي يحرمنا القدر منها احيانا ، دون أن ندرك انه يعاقبنا بهذا الحرمان
سلمت روحك الجميلة

 
At ١٢:٠٧ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

broke
اتفق معك تماما ، بل اننا احيانا نستدرج ذلك الحزن لنشعر بتلك اللذة الغريبة التي تشبه لذتنا ونحن " ننكش" جروحنا القديمة
احيانا اشعر ان روحي تكون اصفى ما تكون بعد نوبة حزن عميقة ....

الله يبعدنا عنه وعن لذته
تعليقاتك هي المدهشة فعلا

 
At ١٢:٠٦ ص, Blogger امرأة مؤجلة said...

لا نشعر بالغربة عندما نكتشف ان في طرف هذا الكون يوجد من يفهمنا ، او من نعتقد انه يفهمنا ...!!اليس كذلك ؟

 
At ٢:٠٠ م, Blogger امرأة مؤجلة said...

ليست هناك اسئلة غبية ..هكذا أؤمن ..
نعم أحب الفلسفة ...كثيرا ...

 

إرسال تعليق

<< Home