حزين
رحل الشاعر الحزين (*) ا
على مركبة من سخرية
تحت ضوء القمر ترك احلامه المستحيلة
وترجل عن فرحه المستعار
ليكون اكثر خفة
في وجود لا بد أن يكون موشى بالحبر
رحل الشاعر الساخر
قبل ان ينتهي الضحك
وتنتحر الابتسامات على شواطئ الحكمة
رحل الشاعر المتأبي
برفقة قبيلة من الكلمات
وذكريات لم يعد لها
ما يبررها
ـــــــــــــــــــــــ
ا(*) مساء امس الاول رحل الشاعر الكبير محمد الماغوط
7 Comments:
سأتغافل عن الحزن
لأدخل إلى أروقة الأجنحة البيضاء
والأسِرَّة البيضاء
ما تشوفين شر يا مؤجله
كدت أكون متيقنه بذهابك
عن هذه النافذه..!!
حتى تُفاجأني الصدفة بأسراب عودتك
حمدالله على سلامتك يا حُلوة العودة
:)
يرحل الكبار
ومعهم جزء منا
نعانى
من فقدان جزء مبتور
من الروح
نتألم
نشقى
وكلما رحل أحد منهم
تآكلت الروح
أكثر
وأكثر
كتفاحة مقضومة
يسود بياضها
بعد قضمها
كما قال قلم جاف
مرافق المريض مريض
.
.
قرت عينج بشفائها ان شاء الله
وقرت عيونا بعودتج
لا ادري لماذا لم اتمكن يوميا من نسيان جملته: "لا شيء يربطني بهذه الارض سوى حذائي", رحمة الله عليه
نون النساء
في المستشفى ، وانا ارافق السيدة العظيمة المريضة ، اكتشفت معنى آخر ، غير الذي كنت أعرفه لمجموعة امل دنقل "اوراق الغرفة ثمانية " ا
شكرا لمشاعرك الجميلة وكلماتك الجميلة جدا
الله يا ولادة
نص رائع جدا جدا ، اروع من كل ما كتب عن الراحل محمد الماغوط ...
تابعت كل ما كتب عنه في الصحف المحلية واللبنانية بالذات ...هذا اروع ما قرأت ....
رات ...
جمل كثيرة له لا تنسى ابدا ....ا
الا ترى ان حذاءه اشرف من أدمغة كثيرين في الوطن العربي ؟
.....
شكرا لاطلالتك الاولى
إرسال تعليق
<< Home