قانا
شرخ يسيل بين شراييني بسرعة رهيبة جدا لا أقوى على ايقافه لا اريد .. لا اشعر به الا وهو يسيل ... اسمع صليله كلما عبر عظامي اشعر بها تتفتت في مسراه الرهيب يتفتق قلبي عن لا شيء ليترك لها الفراغ يواصل رحلته نحو أقاصي الروح سؤالا وجوديا عصياعلى الاجابة في يقين البشر وإلههم وصداعا يفجر الرأس ويزلزل الكتفين وارتجافة تنفض الاطراف وأمراضا تتكالب فجأة لتحتل أمكنتها المنتقاة في جغرافيا الجسد وبرودة تسرى مسراه المتعجل جدا نحو كل شيء وموات ...مجرد موات لا اشعر به ولا تشعر به الشاشة الحافلة بصور واضحة جدا لإجابات الله . |