رسالة
تلقيتها عبر بريدي الالكتروني
فكانت تاريخا للبقاء في فضاء الدهشة
رغم الألم السحيق
رغم المودة الجديدة
رغم الافتعال الظاهر في كل الكلمات
رغم العنوان الاستعراضي
ورغم يقيني انها مجرد رسالة ضيعت طريقها
في فضاء الانترنت
يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!
تلقيتها عبر بريدي الالكتروني
نسوة متلفعات بالسواد
فجر باهت