يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٦-٠١-٣١

رسالة

تلقيتها عبر بريدي الالكتروني
فكانت تاريخا للبقاء في فضاء الدهشة
رغم الألم السحيق
رغم المودة الجديدة
رغم الافتعال الظاهر في كل الكلمات
رغم العنوان الاستعراضي
ورغم يقيني انها مجرد رسالة ضيعت طريقها
في فضاء الانترنت

٢٠٠٦-٠١-١٨

عزاء

نسوة متلفعات بالسواد
يقفن على باب القصر المهيب
بهمهمات متشابهة
وعيون مختبئة خلف النظارات السوداء
وتحايا خاطفة
ونظرات باحثة عن معنى لكل مفردة
أو نقش
أو خبر جديد
قبل ان ينفتح باب الحزن
لتندلق المشاعر الدفينة
في بحر من أعين سوداء
لنسوة باكيات

٢٠٠٦-٠١-١٦

رحيل كبير

فجر باهت
يبحث عن ملامحه في وجوه لا ملامح لها
صغار بأسئلة سوداء
واباء وأمهات بعيون دامعة
وشوارع مرتبكة في حزنها المبكر
موت أكيد
وحزن قاتم
يتسع ليكون باتساع السواء
لونا لسماء فتحت ابوابها
لتستقبل ضيفها المهيمن
على وجدان بلاد تبكي
لقد رحل
رحل فعلا
ينبغي ان أصدق
بحجم كل هذا السواء الذي يبطن جسدي
ويغوي روحي
للمزيد من البكاء