يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٥-٠٦-٢٩

حوار

ا:" كل حياة غادرت
نافذة مغلقة بالصمت

كل أثر لقدم زلت
صدى قبلة منسية

كل فرح يحتضن هدايا العشق
طبعة شفاة على جدار
ستمحوها الريح. "ا


كل حياة غادرت
سيرة ذاتية ناقصة

كل أثر لقدم زلت
خطيئة تداري لعنتها

كل فرح يحتضن هدايا العشق
فرح مستتر برغبة موت مؤجل

٢٠٠٥-٠٦-٢٨

ذبيحة

سلام لهذا الارق
سلام لهذه التهويمات التي تسد منافذ القلب نحو سلامه الابدي
سلام لهذا الموات المؤاتي
سلام لهذا الخوف الراتع في براري الروح
سلام لكل هذه المخلوقات الرافعة لراية الانتصار
أمام استكانتي
سلام لكل الوحوش التي تأهبت لنهش الذبيحة
وتوزيع ما تبقى منها
على بشر هوايتهم النميمة

٢٠٠٥-٠٦-٢٧

سينما

صورتنا في اعالي الخيال
دهشتنا اليقينية
حلمنا المشتهى
ذهابنا نحو أقاصي اللذة
وموعدنا الاول
الأول
حيث الايدي المتشابكة بارتباك الضوء
والمشاعر المسورة بحرية الظلمة

٢٠٠٥-٠٦-٢٣

فشل

يربكني المديح الصريح
أفشل في اختيار مفردات الرد
وتصبح ابتسامتي دون ملامح
احاول
أن أصوبها تجاه أحد ما
فتتلوى على شفتي كأفعى جائعة
أكتمها فينتابني شعور بالمذلة

٢٠٠٥-٠٦-٢٢

مديح

أنتشي بالمديح الخجول
استدرجه نحو مكامن الغرور في قاع روحي
افرش له بساطا احمر
وأحرق له بخور الرغبة
وأنتظر ..

٢٠٠٥-٠٦-٢١

توشكليت

كلما صادفت جولييت بينوش
تصب الشوكولاته بأكواب اللذة
في ذلك الفيلم الشفيف
اجتاحتني رغبة بتحويل الكون
الى شوكولاته سائلة
اصبها في كأس شهوتي
وأشربها على مهل
وأنا اتزود من شميمها
المغري

٢٠٠٥-٠٦-٢٠

تراب

كيف يمكن للمرأ أن يكون ترابا ؟
..هكذا أحسست صباح اليويم
منذ ليل البارحة
وأنا أتحول شيئا فشيئا الى تراب ..
مجرد تراب
تدوسه الاقدام
ويظل محتفظا بلونه المحايد

٢٠٠٥-٠٦-١٥

خيانة

ايهما اكثر إمعانا في الخيانة ؟
أن تخون من لا يسامح أحد بخيانتك له
أم أن تخون ذاتك رغبتك الخبيئة ؟
فعل الخيانة له عنوانان دائما ..
خيانة علنية
وإخلاص خبيء

٢٠٠٥-٠٦-١٢

كما يحدث دائما

كما يحدث دائما ..
أغرق في لجة الكتابة
فأنساها ..
أتوارى بين الاوراق
فتبيضَُ مفرداتي
احاول ان اتذكر حلم ليلة البارحة
لأكتبه بتفاصيله الملونة
فتفاجئني أحلام اليقظة بلونها الوحيد
كما يحدث دائما

٢٠٠٥-٠٦-١١

هناءة

مثل صحراء
مثل جزيرة
مثل هدأة ليل
مثل لحظة عناق دامع
لا يجد كلماته المناسبة
لا يجد كلمات ..أي كلمات
كي تملأ بها
صمت اللحظة الملتبسة

٢٠٠٥-٠٦-١٠

ورقة

ملقية بإهمال
على قارعة القراءة
تتنتظر مصيرها المحتوم
وتتقيه ببضع كلمات

٢٠٠٥-٠٦-٠٩

خطوات

في مغارة الالم
كانت الخطوة الاولى
على هامش اليتم المبكر
درجت بقية الخطوات
شمالا نحو الغياب
جنوبا نحو السراب
لكن الخطوة الاخيرة
تظل مبتسمة لمجهولها البعيد

٢٠٠٥-٠٦-٠٨

فرق

نصنع الوهم
ويصنعنا الحلم
وبينهما تتكون ايامنا المقبلة على مهل يليق بمن يؤدون مهماتهم
في الحياة برصانة وجدية ووحشة أيضا.
نصنع الوهم بكل ما اوتينا من رغبة في البقاء على حافة الماء
ويصنعنا الحلم بكل ما اوتينا من رغبة في ولوج لجته
ذات ظهيرة قائظة
حيث الخليج بأمواجه الشامتة
وشواطئه المنهشة
ورماله التي فقدت رغبتها بأن تكون عنوانا لقصيدة حداثية .

٢٠٠٥-٠٦-٠٧

كلهم

كلهم يريدون
كلهم يحاولون استغلال ما يعرفونه
من نقاط ضعف في شخصيتي
يراكمونها ..
يكرسونها ..
ويمدون يدهم لاستحلاب ما تبقى
من جثتي التي تعفنت
على مذبح شهواتهم

٢٠٠٥-٠٦-٠٣

حنين

كلام آخر
يمكن أن يفتح باب المكنونات
بفيض الحنين
كلام ينتمي
لفصيلة الانين

٢٠٠٥-٠٦-٠٢

كلام

هدنة الموت
في وحشة السكينة ..
غيبة المعنى
وانتحار القصيدة
كلام ..كلام ..كلام
نقيض الصمت
وقاتله
محييه
وناصره أيضا

٢٠٠٥-٠٦-٠١

لا ادري

هل حلمتُ البارحة بغيمة سوداء
تمطرني بقصائد نسيتها عند يقظتي ؟
ام ان غيمة سوداء حلمتْ البارحة
أنها شاعرة تنسى قصائد الليل
كلما استيقظت من النوم؟