يوميات امرأة مؤجلة

يوميات مؤجلة..امرأة مؤجلة..لعلها تكون !!

٢٠٠٧-٠٣-١٢

نفق

أضاعف عتمتي
في طريقي إليه
، هذا الولد البرئ
أستبصر بضوء نهايتي
ربما لأانني
أسير بمحاذاة النفق

٢٠٠٧-٠٢-٢٧

تافهة

كل الاسئلة تضاعف نفسها
قبل أن تنتحر
ربما لأان الاجابات
تافهة الى حد ما

٢٠٠٧-٠١-١٩

فرخ البط القبيح

لخصوصيتك المنتظرة
رجفة للشغاف
ورقصة فيما وراء الشمس
...
بانتظارك
أسمو نحو قيامتي
ربما أنجو أخيرا

٢٠٠٧-٠١-١٣

أعشاب الفضيلة

عش فرحك الصاخب معهم
وأتركني اتعشى اعشاب الفضيلة
وأمضغ بهجة الايثار المستعار
برفقة ذاكرتي المعدنية
لا أريد أن أعيش بهجتك الموجزة
في ليلتي الموحشة هذه

٢٠٠٧-٠١-١٢

شَــرَك

شَـــرَك للنهاية المشرفة
نصبه بخفة واحتراف واثق
قبل أن يرحل بقليل

لم أكتشفه ، بغرور بدائي،
الا بعد النهاية بقليل

٢٠٠٧-٠١-٠٨

جوناثان 4

لحريته شمس بعيدة جدا
تضيء ولا تحرق
تكشف ولا تنكشف
تمتلئ بأسئلته التي لا تنتهي
دون اجابات نهائية
حريته فكرة حياة
وسيماء جسد لا يموت
وكيمياء تتفاعل عناصرها
باتجاه الخلق الاول

٢٠٠٧-٠١-٠٧

جوناثان 3

جسده ..
فكرة مستباحة للعقل
بين جناحين تتكون
لتحلق في اللازمان واللامكان
تجريبا للذائذ المنتظرة
تحت بشرة السكون والهدوء
تشوفا للسماوات العُلى

٢٠٠٧-٠١-٠٤

النورس جوناثان 2

له جنته
يحملها بين الحنايا
فكرة من تعب مستديم
غيمة من ألق مقبل
ولحما ودما وعظاما
وانسان حيا
وإلهاً لا يموت

٢٠٠٧-٠١-٠٢

النورس جوناثان1(*)ا

محلقا في أقاصي الروح
مستأثرا بالهوى الغريب
مبتسما في وجه النوارس الاخرى
مطلا من عل
على شواطئ الخيبة والسكون
بدا النورس جوناثان رحلته الاسطورية
نحو غياهب الله



ـــــــــــــــــــ
ا النورس جوناثان ليفنكستون ..رواية قصيرة للكاتب ريتشارد باخ(*)

٢٠٠٦-١٢-١٩

جثة

أشعر انني مجرد جثة
لم تجد من يدفنها
فظلت ملقاة على حافة الحياة
دون أمل
دون ان تكون
دون أن تختفي
ودون ان يلتفت اليها احد
من المارة المنزعجين من رائحة الموت